والهجوم في منطقة هسكه مينه هو ثاني أكثر اعتداء دموية هذا العام في أفغانستان، وادى الى إصابة 36 آخرين.
وأبلغ المتحدث باسم حاكم الولاية عطالله خوجياني وكالة فرانس برس "لدينا تقارير أن حصيلة القتلى وصلت الى 70".
وأوضح متحدث باسم إدارة التعليم في الولاية أنّ 27 شخصا على الأقل من الضحايا هم من اطفال المدارس.
وقال خوجياني إن التفجير تم بواسطة "متفجرات زرعت داخل المسجد"، إلا أن مصادر أخرى، بينها طالبان، قالت إن المسجد قد يكون تعرّض لقصف بالهاون.
وقال أحد الأهالي ويدعى عمر غورزانغ لوكالة فرانس برس إن نحو 350 مصليا كانوا في المسجد وقت الهجوم.
وتابع "لا نزال نبحث عن جثث الضحايا. معظم القتلى أطفال مدارس أو شبان دون الثامنة عشرة".
ولم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن الاعتداء. ودان متحدث باسم حركة طالبان الاعتداء "الوحشي في اشد العبارات". وينشط في ننغرهار أيضا تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي التفجير غداة نشر الأمم المتحدة تقريرا جديدا الخميس ذكر أن عددا "غير مسبوق" من المدنيين قتلوا أو جرحوا في افغانستان من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر.
وتمثل الأرقام -- 1174 قتيلا و3139 جريحا من الأول من تموز/يوليو إلى 30 أيلول/سبتمبر -- زيادة بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحملت الأمم المتحدة القسم الاكبر من المسؤولية في ارتفاع عدد القتلى والجرحى إلى "عناصر معادية للحكومة" مثل حركة طالبان المسلحة، التي تشن تمردا داميا في أفغانستان منذ أكثر من 18 عاما.