قالت إيفانكا ترامب، مستشارة البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن على الدول النامية التي تريد إبرام صفقات مع الولايات المتحدة بذل جهد أكبر لتمكين المرأة وتحسين فرصها في مجال العمل والتعليم والحماية القانونية.
وحددت إيفانكا، ابنة الرئيس دونالد ترامب، الخطوط العريضة لمبادرات لتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة في لجنة خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وربطت إيفانكا على ما يبدو بين مستقبل مساعدات التنمية والعلاقات التجارية الأمريكية وتحسين الدول النامية تلك القضايا.
وأضافت أمام مئات من الحاضرين "نحن في الولايات المتحدة نفكر في مساعدتنا للتنمية من منظور تحقيق الدول الاعتماد على الذات".
وتابعت ترامب:"ولا يمكن تحقيق الاعتماد على الذات وقدرة البلد على أن يصبح شريكا تجاريا إذا لم يدرك بشكل كامل إمكانات 50 في المئة من سكانه، وفي حقيقة الأمر يتم وضع عراقيل أمام تحقيق هذه الإمكانيات".
ودشنت إيفانكا صندوقا لتمويل مشروعات المرأة في 2017 مع البنك الدولي و13 دولة أخرى، أعقبه هذا العام مشروع حجمه 50 مليون دولار يهدف إلى الوصول إلى 50 مليون امرأة بحلول 2025، ويحث الدول على تغيير القوانين التي تمنع النساء من امتلاك عقارات واستخدام وسائل النقل والوصول إلى الهياكل القانونية والحصول على الائتمان.
وتأتي هذه الجهود وسط انتقادات من جماعات الحقوق المدنية بأن إدارة ترامب لا تمكن المرأة في الداخل والخارج.
وأيدت إدارة ترامب تقليص حقوق النساء في الإجهاض في الولايات المتحدة، وحدت من متطلبات منع الحمل في التأمين الصحي كما أنها ترفض تمويل الوكالات التي تذكر حتى الإجهاض