وافاد بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الخميس، إن وزيري الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" والإيراني "محمد جواد ظريف" أكدا في اتصال هاتفي ضرورة تحقيق استقرار صارم وطويل الأمد للأوضاع شمال شرق سورية على أساس احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها.
وأضافت الوزارة: أن الطرفين اتفقا على "مواصلة تبادل الآراء والتنسيق بين الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا حول حل الأزمة في سورية بما في ذلك التمهيد لإطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف".
كما اكد الجانبان خلال الاتصال الهاتفي على اطلاق الحوار بين دمشق وانقرة وكذلك بين المسؤولين السوريين ومندوبي اكراد سوريا ، واعلنا استعداد طهران وموسكو لتسهيل مثل هذه الاتصالات.
وكانت القوات التركية قد بدأت الاسبوع الماضي هجومها على شمال شرق سوريا واطلق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اسم "نبع السلام" على هذه العمليات وقال انها تستهدف حزب العمال الكردستاني التركي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقد واجهت عمليات الجيش التركي معارضة اقليمية وعالمية واسعة.