ويعترف روح الله زم بأنه کان يعول في هذا علی ما يقدمه له شخص باسم محمد حسين رستمي (وهو الذي کان يعمل لصالح الکيان الصهيوني ويتجسس ضد ايران، وتم اعتقاله سنة 2015م وحکم عليه بالسجن لعشر سنوات) : إن رستمي کان في أحد المحاور العملياتية بسوريا وکان يقيم اتصالات مع اسرائيل ويزودني أنا والکيان الصهيوني بأنباء ومعلومات سرية عن العمليات في سوريا.
واعترف زم بأنه کان علی اتصال هاتفي مستمر مع رستمي وقد قدم أموالا له عدة مرات . کما تبين أن موقع "آمد نيوز" کان غطاء وأن مديره کان عميلا وجاسوسا لجهاز موساد .
وقد تبدلت قضية اعتقال روح الله زم وکيفية هذه العمليات المعقدة إلی أحد أهم العناوين الإخبارية لدی وسائل الاعلام المناوئة للثورة.