وأبلغ رونالدو الصحفيين بعد أن سجل هدفه رقم 95 مع منتخب بلاده "الأرقام القياسية تتحقق بشكل طبيعي ولا أبحث عنها فهي التي تطاردني".
وتابع "لا يمكن لكل شخص الوصول إلى هذه الأرقام وأشكر جميع زملائي وأصدقائي والمدربين وكل شخص ساعدني للوصول إلى هذا المستوى".
وأقر رونالدو بأن الهزيمة أمام أوكرانيا في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2020، قللت من بريق إنجازه (تسجيل 700 هدف في مسيرته) حيث قال: "إنها لحظة رائعة في مسيرتي لكنني أشعر ببعض المرارة لأننا لم نحقق الفوز. لعبنا جيدا لكننا لم ننتصر. بذلنا أقصى ما لدينا وأتيحت لنا الكثير من الفرص".
ويتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا على مر العصور برصيد 127 هدفا، كما يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بدوري الأبطال.
كما أنه هداف ريال مدريد التاريخي، وأكثر لاعبي البرتغال خوضا للمباريات الدولية وهدافها عبر العصور.
وسجل رونالدو أول خمسة أهداف في مسيرته مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي في موسم 2002-2003.
وبعدها سجل 118 هدفا في 232 مباراة خلال ستة مواسم مع مانشستر يونايتد.
كما بلغ متوسطه التهديفي أكثر من هدف في المباراة الواحدة مع ريال مدريد، وسجل 450 هدفا في 438 مباراة على مدار تسعة مواسم.
وخلال موسم واحد مع فريقه الحالي يوفنتوس سجل رونالدو 32 هدفا في 51 مباراة.
المصدر: رويترز