وأفادت مصادر محلية بحسب موقع "فلسطين اليوم"، بأن مستوطنين يهود وصلوا في ساعات الفجر الأولى لأحياء في دير عمار وخطوا شعارات عنصرية تُطالب بـ "الانتقام" من العرب وأخرى مُسيئة، على جدران ومنازل فلسطينية.
وأضافت المصادر، أن الاعتداءات طالت أكثر من 4 مركبات فلسطينية كانت مركونة في الحي أمام منازل المواطنين. لافتة النظر إلى أنه رجح انتماء المستوطنين الذين نفذوا الاعتداءات لمجموعات "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة.
ورجحت المصادر أن يكون المتطرفون اليهود قد وصلوا لـ "دير عمار" من بؤرتي "زيت رعنان" و"نيريا" المقامتان على أراضٍ فلسطينية تتبع قرى دير عمار ورأس كركر والجانية غربي رام الله.
ونبهت إلى أن تلك البؤر يقطنها "غلاة المستوطنين"، وقد نفذوا سابقًا اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم غربي رام الله، واعتدوا قبل أيام على مزارعين من دير عمار خلال قطفهم لثمار الزيتون في منطقة "النبي عنير".
يشار إلى أن جماعات "تدفيع الثمن" اليهودية، تستهدف الفلسطينيين وأملاكهم، وتعد من أكثر المجموعات الاستيطانية تطرفا، وارتكبت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من عمليات قتل الفلسطينيين والاعتداء على ممتلكاتهم، وكان من بينها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، صيف عام 2015.