وقال وزير الخارجية القطري في حوار أجراه ضمن منتدى الأمن العالمي: "لا يوجد دعم لا لجبهة النصرة ولا للإخوان المسلمين ولا لأي من هذه المنظمات، مللنا ونحن نشرح للجميع حقيقة الأمر"على حد تعبيره.
وأضاف محمد بن عبد الرحمن قائلا: "إن الإخوان المسلمين هي قصة تم اختلاقها بعد الربيع العربي لان بعض الدول كانت تخاف أن يصلها الربيع العربي في يوم من الأيام"، مشيرا إلى أن قطر أثبتت أنها لم تدعم الجماعة بالسجلات والتوثيق.
وضرب وزير الخارجية القطري مثالا بدعم بلاده لمصر، مشيرا إلى أن الدوحة كانت تقدم الدعم للقاهرة قبل انتخاب محمد مرسي رئيسا، وكان يمر دعمها لمصر عبر المجلس العسكري آنذاك.
ولفت محمد بن عبد الرحمن إلى أن بلاده استمرت بدعم مرسي كونه رئيسا منتخبا من قبل الشعب المصري وبالتالي فإن الدوحة التزمت بدعم مصر كدولة، حسب قوله.
وبشان دعم جبهة النصرة، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده دعمت المعارضة السورية المسلحة بالمجمل ولم توجه دعمها نحو جبهة النصرة كحال بقية الدول التي ساندت فصائل المعارضة المسلحة بالمجمل، حسب زعمه.