وأفادت وكالة الأنباء الشمالية اليوم الأربعاء، ان جبل بايكدو يرمز لأرض "الثورة المقدسة" ومنشآت سامجييون في إقليم ريانغانغ شمال بلاده، موضحة بان جبل بايكدو وبلدة سامجييون، هما المكانان اللذان يزورهما كيم عندما تواجه البلاد تحديات سياسية ودبلوماسية، ما يجعل المراقبين يتساءلون ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي سيتخذ قرارا حاسما بشأن التحديات التي تواجه كوريا الشمالية مثل مفاوضات نزع سلاحها النووي.
وتفقد الزعيم الكوري الشمالي منطقة سامجييون الواقعة عند جبل بايكدو لمتابعة سير العمل في مشاريع البناء التي تشمل مستشفى الشعب ومستشفى طب الأسنان ومصنع سامجييون للمشروبات.
وقال كيم في زيارته: "بلدنا يواجه صعوبات بسبب الضغوط والعقوبات القاسية التي فرضتها القوى العدوانية، وأيضا تقف أمامنا المزيد من العقبات والتحديات... لقد تحولت المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء تصرفات القوى العدوانية وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى غضب".
وتابع: "قوتنا الذاتية وحدها هي القادرة على تحقيق الازدهار المستدام، فيجب علينا أن نرفع قيمة القوة الذاتية كما نفعل الآن".
يشار إلى أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي لمنطقة سامجييون هي الأولى له بعد فشل التوصل إلى اتفاق في قمة هانوي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، فيما زار هذه المنطقة 3 مرات خلال العام الماضي.