وذكر بيان للمكتب الإعلامي للمرعيد إن "أعمال هندسية وفنية بدأت في موقع الجامع النوري باشراف محافظة نينوى ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، واجرى محافظ نينوى زيارة ميدانية الى موقع العمل حيث قدم فريق العمل لليونسكو تفاصيل الاعمال للتنفيذ".
وقال المرعيد بحسب البيان "بدأت اعمال تنفيذ اعادة اعمار الجامع النوري، وان مشروع الجامع النوري من المفترض المباشرة به من بعد عمليات التحرير وبتبرع حكومة الامارات العربية المتحدة بتمويل العمل ومن خلال اليونسكو".
وأضاف، أن "تأخر العمل بالتنفيذ بسبب بعض المتطلبات الفنية وخلال زيارتنا الى باريس شددنا على حل الاشكالات والصعوبات التي تعترض سير العمل مع الدفع بالبدء بالمشروع وكان هناك تعاون كبير بدءا من وزير الثقافة عبد الامير الحمداني، وباقي المؤسسات المعنية باعمار الجامع، وتمكنا من حل المشاكل وابرزها منح شهادة خلو المنطقة من القنابل غير المنفلقة خلال العمليات العسكرية وتعاونت بهذا الملف زارة البيئة والهندسة العسكرية والدفاع المدني والمحافظة ومن خلال اجتماعات مكثفة ، لنصل الى اليوم وبدء المباشرة بالاعمال الموقعية الفعلية بالجامع النوري ومن خلال ثلاثة أعمال هي تدعيم المنارة وتدعيم منطقة القبة وتهيئة خزن القطع الاثرية بالتعامل معها يدويا واعادة وضعها حسب توجيهات الاثار واليونسكو".
وأكد المرعيد، على "دعم الحكومة المحلية لجميع الجهات التي تعمل لخدمة نينوى واعادة الحياة الى الجامع النوري والمدينة القديمة لاعادة روح الحياة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة".