وذكر شكري، في جلسة خلال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية في القاهرة اليوم السبت، أن "زعم تركيا محاربة الإرهاب يثير السخرية، خاصة أنها سهلت انتقال العناصر الإرهابية، كما أنها تحاول خلط الأوراق في ظل رعايتها للإرهابيين".
وأضاف: "تركيا تحاول اقتطاع مساحة من الأراضي السورية من خلال الغزو المرفوض وإجراء تغييرات ديموغرافية".
كما أكد أن مصر داعمة لاستقرار واستقلال الدول العربية ورفض التدخل التركي في سوريا وأي من الدول العربية.
وشدد شكري على أن العدوان التركي يهدد السلم والأمن الدوليين، كما يشعل عمليات الاقتتال بين مكونات الشعب السوري، ويفتح الباب أمام التنظيمات الإرهابية لاستعادة سيطرتها من جديد على المناطق التي سبق وحررت.
وتابع: "العدوان الغاشم جاء في وقت كانت العملية السياسية قاربت على الوصول لتسوية من شأنها إنهاء المعاناة"، مؤكدا ضرورة وقوف الجميع إلى جوار الشعب السوري وإنهاء العدوان التركي.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".