وقال كمالوندي في تصريح تلفزيوني، ان الصناعة النووية منحت الاقتدار دوما لايران ولجميع الدول التي تستخدم ذلك ولهذا السبب تعبث القلق لدى الغربيين الذين سعوا لوقف تقدم ايران في هذا المجال.
واشار الى مزايا التكنولوجيا النووية واعتبر ضغوط القوى الكبرى بانها خلقت الفرصة لايران في المجال النووي واضاف، اننا قادرون بسهولة في الوقت الحاضر على انتاج افضل اجهزة الطرد المركزي ولو لم تكن المنجزات النووية في العقود الماضية لواجهنا الان الكثير من المشاكل في مختلف المجالات مثل الادوية.
وفي الرد على سؤال ان كان الاتفاق النووي قد اعاق النجاحات النووية ام لا قال، من المؤكد ان الاتفاق النووي لم يعرقل البرنامج النووي الايراني ، اذ ان ايران تمتلك برنامجا طويل الامد للتخصيب وان القيد الوحيد الذي حصل متعلق بمفاعل الماء الثقيل وبطبيعة الحال فان هذا القيد هو لفترة قصيرة وليست دائمية. وخلال المفاوضات النووية بذلت جهود كبيرة للحيلولة دون ان تؤثر هذه القيود على البرنامج النووي.
واوضح انه وفق البرنامج الجاري حسب الاتفاق النووي يمكننا في اطار البرنامج طويل الامد وفي ختام خطة الاعوام الـ 15 من الوصول الى 172 الف "سو" (وحدة فصل) وحتى اننا قادرون على الوصول الى مليون "سو" على اساس كيفية تكامل اجهزة الطرد المركزي.
وصرح بان القيود النووية وضعت فقط من اجل ازالة هواجس الاطراف الاخرى في المحادثات النووية واضاف، ان ايا من هذه القيود لم تلحق الضرر بالهيكليات النووية في البلاد.
وحول مفاعل اراك قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان هواجس الاوروبيين وسائر الدول الغربية تجاه هذا المفاعل هو لقدرته على انتاج البلوتونيوم بمقدار 8 كغم وكان تصورهم هو ان هذا المقدار من البلوتونيوم يمكن استخدامه لصنع السلاح النووي.
واضاف، لقد اعلنوا منذ البداية بان يكون المفاعل موجودا على ان يخرج الماء الثقيل من دورة الانتاج وان يكون للماء الخفيف فقط ولو جرى القبول بهذا الامر لكان مصنع الماء الثقيل قد اندثر عمليا الا ان ايران رفضت هذا الامر.