وقال اللواء صفوي في تصريح له اليوم الاثنين، ان دماء الشهداء المظلومين المدافعين عن المقدسات ستمهد الطريق الى القدس.
واضاف، انه مثلما عملنا في الدفاع المقدس (1980-1988) على ايجاد مدرسة المقاومة وانتقال هذه المدرسة الى لبنان وسوريا وفلسطين فبالامكان نقلها ايضا الى العالم الاسلامي وجميع الشعوب الحرة في العالم.
وتابع قائلا، انه واستلهاما من فلسفة الدفاع المقدس يمكننا بلورة المقاومة الاقتصادية وتحقيق الانتصار.
واكد بان منجز الدفاع المقدس لم يتمثل فقط فی دحر عدو خبيث وبلطجي بل تمثل ايضا بسيادة فكر المقاومة وبلورة هندسة جديدة للقدرة وتمهيد الارضية لبناء الحضارة الاسلامية الحديثة.
واضاف، انه لو تمكنا من نقل معارف الدفاع المقدس الى الاجيال القادمة فبامكاننا تبدیل التهديدات الراهنة والمستقبلية القائمة امام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى فرص ، ليس فقط التهديدات العسكرية بل التهديدات الثقافية والاقتصادية ايضا يمكننا تبديلها الى فرص وضمان مستقبل شعبنا وبلدنا وامننا القومي.