فما هو سرّ الذكاء العالي عند بعض الأطفال؟ الجواب قد يفاجئكم!
ليس الاستعجال إلى أقرب مرحاض للتقيّؤ بسبب الغثيان أفضل جزء من الحمل، ولكنّه في الواقع مفيد لطفلك. إذ يبدو أن الغثيان هو أحد المؤشرات إلى نسبة ذكاء الطفل.
أجريت بحوث ودراسات إحصائية على فترة امتدت 20 عاماً في مستشفى الأطفال في تورونتو لإثبات هذه النظرية. وقد تبيّن أنّ الغثيان تسبّبه هرمونات تطلقها المشيمة وبالتحديد الغونادوتروبين.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الأمّهات اللواتي لا يتوقّفن عن التقيؤ في فترة الوحام ينجبن أطفالاً أصحّاء أكثر، من حيث الوزن والطول، وينخفض خطر ولادتهنّ المبكرة. ونسبة الولادة المبكرة وكذلك إسقاط الجنين بدت أكبر عند الأمهات اللواتي لا يتقيأن في فترة الحمل.
وفي متابعة لاحقة للأولاد، يتبيّن من خلال اختبارات الذكاء، أن النتائج العالية سجّلها الأولاد الذين عانت أمهاتهم من الغثيان في الفترة الأولى من الحمل.
وكلما كان الغثيان والتوعّك أشد أثناء فترة الوحام كلّما كان الأطفالاً أكثر ذكاءً وسرعة في تعلّم الكلام. والغريب أن سلوك هؤلاء الأولاد غالباً ما يكون جيّداً!