وأصدرت المنظمة بيانا امس الاربعاء، أكدت فيه: أنه بالتركيز على المواقف الحازمة لقائد الثورة الاسلامية في مجال النشاطات النووية السلمية للبلاد، فضلا عن خفض الالتزامات النووية في الاتفاق، سيتم مواصلة النشاطات العلمية والاستراتيجية وحيازة قدرات جديدة في مختلف المجالات التقنية والبرمجية في اطر القوانين الوطنية وتعهدات الامان والسلامة لغاية نيل النتائج المتوخاة بكامل الطاقات التخصصية والامكانيات والمعدات المتاحة في ظل التنسيق مع رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الاعلى للامن القومي.
ولفتت المنظمة الى أن خفض الالتزامات النووية للبلاد تم وفق بنود المصرحة في الاتفاق الهادفة الى تحقيق التوازن بين التعهدات والاستفادة من مزاياه وهو أمر قانوني وحقوقي ولايحمل أي انتهاك.
وأكدت المنظمة: أنه كما أعلن المسؤولون في البلاد مرات عديدة أنه في حال عودة الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي الى احترام التزاماتها ووضعها حيز التنفيذ فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود ايضا الى تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأعربت المنظمة عن ثقتها بتحقيق انجازات مذهلة على يد المختصين الايرانيين في مجال التقنية النووية السلمية قريبا كما تحقق من قبل انجاز انتاج الوقود النووي بنسبة عشرين بالمئة والذي أذهل معظم المسؤولين والخبراء الدوليين في ذلك الوقت.