أفاد الاعلام الحكومي الرسمي، اليوم الاربعاء، بأن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اتفقوا مع ممثلين عن المتظاهرين على انهاء التظاهرات.
وقالت وكالة الانباء العراقية الرسمية INA ، في خبر بثته اليوم، إن مسؤولين في مكتب عبد المهدي التقوا، اليوم، ممثلين عن المتظاهرين لبحث مطالبهم، مشيرة الى أنهوا تظاهراتهم.
وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فضلا عن مركزها (ساحة التحرير)، تظاهرات منذ مساء امس وتجددت صباح اليوم دون مطالب واضحة فيما تخللها أعمال شغب وهجوم على القوى الامنية.
واحرق متظاهرون الاطارات في شوارع رئيسية بمناطق عدة في بغداد وعدد من المحافظات، في وقت قطعت القوات الامنية الطرق الرئيسة الواصلة بين المحافظات والعاصمة.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اكد أن الحكومة بدأت تحقيقا مهنيا للوقوف على الأسباب التي أدت الى وقوع الحوادث الأخيرة في البلاد.
وفي بيان له قال عبد المهدي إن السلطة لا تفرق بين المتظاهرين السلميين وبين رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين، مشيرا الى وجود مجموعات مخربة رفعت شعارات تهدد النظام العام والسلم الأهلي، وتسببت بسقوط ضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن.
وأكد عبد المهدي أن رجال الأمن تعرضوا للاعتداء طعنا بالسكاكين وحرقا بالقنابل اليدوية على يد تلك المجموعات.