وأوضح زنكنة في كلمة بندوة في اطار المؤتمر الدولي لاسبوع الطاقة في روسيا اليوم الاربعاء أن الحظر الاميركي يستهدف الشعب الايراني، وانه يشمل النفط والبتروكيماويات والحديد والنحاس والمصارف والمشتقات والى ماذلك، مؤكدا أن طهران اتخذت عدة خطوات لاجتياز هذه الاوضاع، معربا عن ثقة الحكومة الايرانية بادارة البلاد والاشراف على الاقتصاد في ظل هذه الظروف.
وشدد على أن ايران تؤمن بضرورة تحييد قطاع الطاقة عن التسييس، وأن يسود المنطق الاقتصادي والتعددية والشراكة والتعاون بدلا عن التدخلات السياسية، معتبرا أن تطبيق "عقوبات" أحادية ضد ايران من قبل الرئيس الاميركي ترجمانا لـ الارهاب الاقتصادي وانتهاكا للقواعد الدولية ويستهدف معيشة الناس.
ولفت الى أن اميركا تستخدم النفط والغاز كسلاح، فيما ايران تؤمن أن الغاز والنفط ليسا سلاحا، بل لرفاهية كافة الناس في العالم المستهلكين والمنتجين على سواء.
وأشار زنكنة الى أن رغم الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد ايران فان المساعي لم تتوقف للحفاظ على البيئة وعلى سبيل المثال، ايران تستهدف تخفيض احتراق الغاز المصاحب للنفط الى الصفر تقريبا.
وبيّن وزير النفط بأن ايران و رغم العقبات الاميركية على مدى 40 عاما، رفعت انتاج الغاز الطبيعي الى 750 مليون متر مكعب يوميا حاليا.
من جهة ثانية أكد الوزير زنكنة أن ايران تحترم وتنفذ تعهداتها الدولية و تسعى لتوسيع التعاون في اطار التعددية، تضع التعاون الاقليمي والدولي في قطاع الطاقة في اطار اولوياتها، مشيرا الى أن ايران من مؤسسي منتدى الدول المصدرة للغاز (GEFC)، ومنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك".