اعربت السفارة الامريكية في بغداد، اليوم الاربعاء، عن أسفها لإستخدام العنف ضد المتظاهرين، فيما حثت على "تخفيف حدة التوتر".
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، في بيان، إنها "تأسف لإستخدام العنف وتحث على تخفيف حدة التوتر"، على حد تعبيرها.
وتابعت أنها "تواصل مراقبتها عن كثب للإحتجاجات الأخيرة"، مشيرة إلى أن "التظاهر السلمي هو حقٌ أساسي في جميع الأنظمة الديمقراطية ولكن لا مجال للعنف في التظاهرات من قبل أيٍ من الأطراف"، على حد تعبيرها.
واشارت السفارة الاميركية التي يتهمها البعض بالتحريض على الاحتجاجات، أشارت الى انها "تشعر بالأسى على الأرواح التي زُهقت ونقدم تعازينا لذوي الضحايا مُتمنين الشفاء العاجل لجرحى القوات الأمنية والمُحتجين، داعية الأطراف كافة الى نبذ العنف مع ضبط النفس في ذات الوقت".
وتشهد مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، فضلا عن مركزها (ساحة التحرير)، تظاهرات تحولت الى أعمال شغب منذ مساء امس وتجددت صباح اليوم، ولايقدم المحتجون مطالب واضحة او خطة عمل محددة.
وفي وقت سابق، كان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اكد أن الحكومة بدأت تحقيقا مهنيا للوقوف على الأسباب التي أدت الى وقوع الحوادث الأخيرة في البلاد.
وفي بيان له قال عبد المهدي إن السلطة لا تفرق بين المتظاهرين السلميين وبين رجال الأمن الذين يؤدون واجبهم بحفظ أمن المتظاهرين، مشيرا الى وجود مجموعات مخربة رفعت شعارات تهدد النظام العام والسلم الأهلي، وتسببت بسقوط ضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن.
وأكد عبد المهدي أن رجال الأمن تعرضوا للاعتداء طعنا بالسكاكين وحرقا بالقنابل اليدوية على يد تلك المجموعات.