أكد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري اللواء "قاسم سليماني" أن الحرس الثوري الإيراني حطم سطوة أكبر جيوش العالم وأكثرها تجهيزاً وهو الجيش الأميركي واظهر ضعفه للعالم.
وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال الاجتماع الدوري العام الـ23 لقادة الحرس الثوري، وصف اللواء سليماني، الحرس الثوري بأنه حامل راية عزة المسلمين، وقال: إن هذه المؤسسة الثورية والشعبية، بهويتها الحقيقية وخلفيتها التاريخية والثورية، لم تنفصل عن التزامها بالقيم والمثل العليا الدينية والأخلاقية، ويجب أن تعكس يوما بعد يوم في تعزيز وتعميق السلوك والقيم الدينية.
ووصف الشهداء بانهم أسوة حقيقية وتجسد الصمود، وأكد على ضرورة الاهتمام بتعاليم الدفاع المقدس ككنز لا مثيل له، مضيفا: لدى قادة وموظفي الحرس الثوري توجهات إدارية وسلوكية محددة، بما في ذلك الممارسة المقدسة والمجازفة والجهاد المستمر.
ووصف اللواء سليماني الشهداء القادة همت، باکري، خرازي، باقري، زين الدين وكاظمي من الذين تم إعدادهم في مدرسة الولي الفقيه والحرس الثوري، مضيفا: بفضل هذه الأرصدة الخالدة ووجود جمع غفير من الشهداء الأحياء وأفراد الحرس الثوري المتدينين والغيورين على الدين، وتعاليم عاشوراء وتاسوعاء الإمام الحسين عليه السلام، فإن الحرس الثوري الإيراني يعتبر نفسه أوسع من أي حركة سياسية وفي المقدمة في حماية الثورة.
وأردف قائلا: على مدى السنوات الأربعين الماضية، خرج الحرس الثوري من الأزمات الصعبة والمظلمة التي واجهت الثورة الإسلامية بشموخ وكرامة، ووفر فرصا مهمة وكبيرة لحيوية الثورة وتطور البلاد، بفضل الذكاء واليقظة والدعم الشعبي وإطاعة الولي الفقيه وقائد الثورة الاسلامية.
وشرح اللواء سلماني، الأوضاع الجارية في المنطقة والتطورات الاستراتيجية ومعجزة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني وتأثيرها على المعادلات المستقبلية، مضيفا: تم تمهيد الطريق للتغلب على الأعداء، لكن يجب أن نستمر في التصرف بحكمة، كما فعلنا على مدى السنوات العشرين الماضية من خلال استراتيجيات متنوعة لإرباك العدو وإلحاق الهزيمة به.
وأكد قائد فيلق القدس في الختام، على أن الأسوار فقدت فاعليتها أمام إرادة الحرس الثوري، وقال: إن الحرس الثوري الإيراني حطم سطوة أكبر جيوش العالم وأكثرها تجهيزا، وهو الجيش الأميركي، وأظهر ضعفه لشعوب العالم.