إعادة هيكلة فرقة العباس بدءاً من الأسم وتحظر الطيران المسير في كربلاء

الإثنين 30 سبتمبر 2019 - 09:28 بتوقيت مكة
إعادة هيكلة فرقة العباس بدءاً من الأسم وتحظر الطيران المسير في كربلاء

العراق_الكوثر:

أكد معاون الأمين العام للعتبة العباسة المقدسة والمشرف العام لفرقة العباس القتالية {لواء ٢٦حشد شعبي} ميثم الزيدي، الذي يزور محافظة البصرة، ويعقد اجتماعات مكثفة مع شخصيات دينية ورسمية وأمنية لغرض مناقشة الاستعداد للزيارة الأربعين، أن "العراقيين وبحسب إحصائيات رسمية، يعتبرون الأغلبية الساحقة -عددا- في زيارة العتبات المقدسة وزيارة الأربعين بنسبة 88% من عموم الزوار".

وقال الزيدي في بيان لاعلام الفرقة، إن "قوات الأمن العراقية لوحدها توفر الأمن لزائرين ٨٨ دولة يفدون إلى العراق للمشاركة في زيارة الأربعين، ولا تستعين قوات الأمن العراقية بأي جهد خارجي ولا تفرض اي رسوم مالية على هذه الخدمة الكبيرة بل أنها تتشرف بذلك".
كما لخص الزيدي أهم الاستعدادات والمحاور الأخرى بالنقاط التالية:
1 - دعونا ٥٠٠٠ مقاتل من قوات الاحتياط للمشاركة في الخطة الأمنية لزيارة الأربعين تحت إشراف قيادة عمليات الفرات الأوسط ، إضافة إلى دعوة ١٠٠٠ متطوع من مواكب الدعم اللوجستي للمشاركة في حملة تنظيف المدينة المقدسة أثناء وبعد الزيارة.
2- خطة النقل ستشترك فيها أكثر من ٧٠٠ مركبة نقل عام وخاص لنقل الزائرين مجاناً، وأن العدد المستهدف هو ٢٥٠ ألف زائر.
3- مراكز إيوائنا المنتشرة في المنافذ الحدودية وفِي الطريق وداخل كربلاء ستستقبل وتقدم خدمات السكن والطعام والمأكل والصحية والإدلاء وغيرها لـ١٠٠ ألف زائر مجاناً.
4- ألف مقاتل من النخبة والذين يعملون بأمرة وزارة الدفاع سيكونون على أُهبة الاستعداد ، كما أن ألف عنصر امني سينتشرون داخل كربلاء وبين الحشود ويعملون تحت اشرف قيادة شرطة كربلاء.
5- خطة حظر الطيران التي تنفذها الفرقة كل عام، سيتم تنفيذها ايضاً وتوسيع الحظر في المنطقة المقدسة لـ٥ كيلوات وحسب تعليمات قيادة عمليات الفرات الأوسط، ولن نسمح بأي طيران غير مرخص في هذه المنطقة الحيوية.
6- هناك حاجة لتشكيل وزارة لإدارة الزيارات المليونية وان مواردها البشرية وإمكانيات المادية موجودة ولن تكلف الدولة، مبينا أن "العتبة العباسية طالبت بذلك منذ ٨ سنوات حيث أن العام الماضي كان هنالك استفتاءا أيد من فيه الزائرون تشكيل هيئة أو وزارة لإدارة الزيارات المليونية وتوحيد الجهد الحكومي، كما أن العتبات معنية بإدارة نفس العتبة وليس كامل الزيارة كما يحصل الآن وهو قطعا خارج تخصصها وإمكانياتها.
7- نعرب عن أسفنا لعدم تلبية الجهات الرسمية خلال الفترات السابقة ولحد الآن القدر البسيط من احتياجات العتبات من جانب صرف التخصيصات المالية لإدارة شؤونها وتوسيع خدماتها لاستيعاب الزيادة المتصاعدة من الزائرين، لاسيما وأن تزايد أعداد الزائرين مضطرٌ وقد تصل الزيادة لهذا العام بثلاثة ملايين كحد أقل.
8- قدمنا مقترحا لهيئة الحشد الشعبي بالاسم {الجديد} لفرقة العباس إن كانت تريد تغييره، مع انه لا نرى ضرورة لذلك بل العكس، حيث تنتظر قيادة الفرقة رأيهم لان الحكومة العراقية هي من أسمت هذا التشكيل بفرقة العباس القتالية عام ٢٠١٤ وأعلنت تأسيسه وهي الجهة الوحيد من تملك حق التغيير والإلغاء.
9- فرقة العباس حققت كامل أهدافها الوطنية والعسكرية وستكون ركناً أساسياً في التشكيلة الجديدة لهيئة الحشد الشعبي وفق الهيكلية المقرة مؤخراً التي كانت مرضية لها - في الجملة -، وأن قيادة الفرقة رشحت أكثر من ١٥ قائداً مؤهلاً لقيادة الفرقة أو إشغال أي منصب في الحشد،" مؤكداً أن "التحصيل العلمي مهم للقائد كما هي الخبرة والشجاعة والتواجد الميداني وحب مقاتليه ونظافة اليد وحسن السيرة والسلوك والاستقلالية والمتابعة الدقيقة للوضع الأمني والتطور التكنولوجي وغيرها من ضرورات القيادة مهمة أيضاً.
10- تطور المعدات العسكرية والتحديات المحيطة بالبلد؛ تبرز ان الدفاع الجوي العراقي يحتاج إلى الانتقال للحرب الالكترونية والتقنيات الحديثة لان الحروب التقليدية انتهت مع معركة داعش الإرهابي.
11- جهدنا الهندسي في عطاء مستمر، و أنجزنا مشروع طريق منفذ الشلامجة شرق البصرة خلال شهرين وأزلنا ألغامه مجانا لكن الجهات الرسمية المحلية والاتحادية لم تتعاون في إعطاء إجازة استلام المشروع لغاية الآن ونحن نتابع معهم منذ أكثر من سنة ونصف.
12- البصرة ثغر العراق ويجب خدمتها وعلينا بذل جهد اكبر من اجل رفع الصعوبات عن أهلها حيث إن البصرة تعاني من مخلفات الحروب العبثية للسلطة البعثية السابقة، وفيها أكثر من مليار وثلاثمائة مليون متر مربع ملوثة بالمخلفات الحربية، وعادة ان تخصيصات ازالة الألغام تكون من ميزانية الأمم المتحدة ، لكن ملفها لا يدار بشكل جيد، لافتاً أننا قادرون على إزالة هذه الألغام خلال مدة خمس سنوات وبكلف زهيدة.
13- بما يتعلق بممثليات فرقة العباس، فأننا اليوم أشرفنا على خطوات غلق ممثلياتنا في كل المحافظات وإنهاء أي تواجد عسكري استجابة لتوجيهات القائد العام وستتحول إلى مكاتب مدنية لمتابعة شؤون عوائل الشهداء والأبطال الجرحى وإدارة التطوع للعمل الإنساني والخيري، وستعاد المقار إلى العتبة العباسية والملف الأمني ستتولاه الشركة الأمنية المجازة من الدولة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 30 سبتمبر 2019 - 09:28 بتوقيت مكة