وقال العميد باكبور، ان مناورات "النبي الاعظم (ص)" الثانية عشرة كانت على المستوى الاستراتيجي مناورة دفاعية في اطار مبادئ الجمهورية الاسلامية الايرانية لكنها كانت على المستوى التكتيكي والعملاني مناورة هجومية.
واضاف، يعني ذلك انه على الرغم من ان استراتيجيتنا العامة هي استراتيجية دفاعية ولكن حين مواجهة الجماعات الارهابية والتكفيرية وحماتهم في الحدود والمناطق خارج الحدود قد توصلنا الى هذه القدرات بحيث حينما يقوم العدو باعتداء ما فاننا سوف لن نقوم بالدفاع عن انفسنا من وراء المتاريس بل ان دفاعنا سيكون هجوميا.
واوضح العميد باكبور بانه تم خلال العام الجاري ايضا تنفيذ مناورة امنية هجومية في ظروف حقيقية وجغرافيا وارض واقعية من قبل القوة البرية للحرس والتي حققت نتائج ممتازة ايضا.
وتابع قائلا : اليوم فإن القوة البرية للحرس الثوري وبفضل الله ومن خلال مساعدة الكوادر الملتزمة والمتخصصة التي تعد أهم عامل رئيسي في تطوير القدرات القتالية، تم تجهيزه بالمعدات المتطورة مثل القذائف الذكية والصواريخ فائقة الدقة والصواريخ الموجهة، وكذلك انواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية.
واضاف قائد القوة البرية للحرس الثوري: يسعى قادة مناطق العمليات الى تطوير التقنيات الفنية واستخدام الطائرات المسيرة في مختلف المهام، ما ادى الى زيادة التركيز يوما بعد يوم على كمية ونوعية الإنتاج، وكفاءة واستخدام هذه الأداة الهامة والمؤثرة، لا سيما في مناطق تنفيذ المهام، وبطبيعة الحال يعد تطوير وتقوية وحدة الطائرات المسيرة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، إحدى الخطط السنوية ذات الأولوية والثابتة للقوة البرية، وان شاء الله سيتم متابعتها بجدية على جدول الأعمال.
واضاف العميد باكبور: خلال السنوات الثلاث الماضية، نفذت الطائرات المقاتلة التابعة للحرس الثوري عدة عمليات ضد عناصر ومقرات الجماعات الإرهابية، وقتل عدد كبير من الارهابيين.