تغريدات مثيرة للجدل ينشرها حمزة الحسن بشأن مقتل الفغم

الأحد 29 سبتمبر 2019 - 13:46 بتوقيت مكة
تغريدات مثيرة للجدل ينشرها حمزة الحسن بشأن مقتل الفغم

السعودية - الكوثر: نشر الدكتور حمزة الحسن تغريدات مثيرة للجدل عن مقتل حارس سلمان الشخصي عبدالعزيز الفغم.

وقال الحسن ان مقتل حارس الملك سلمان ⁧‫عبدالعزيز الفغم‬⁩ مثير للشبهة من نواحٍ عدّة:

‏أولها: أن هناك ضجّة إعلامية أكبر بكثير من أن تُعطى لحارس، مهما بلغت أهميته. ما يفيد بأن هذا المديح والإعلام الذي دخل عليه الذباب الإلكتروني، إنما غرضه (التعمية) على الأسباب الحقيقية لمقتله ومن يقف وراء قتله.

البارحة فقط، كان عادل الجبير، يقلل من أهمية حارس محمد بن سلمان: المطرب (المدبر لقتل خاشقجي) ويقول ان الحراسة لولي العهد مجرد عمل روتيني، ولا يحمل المطرب أهمية خاصة، حتى وإن كان يرافق الداشر في كل رحلاته الخارجية بما فيها أمريكا!
‏اليوم في مقتل ⁧‫عبدالعزيز الفغم‬⁩ يصعدون قيمة الحارس!

ثانيها: أن الرواية السعودية لا يمكن تصديقها لتكرار الكذب. فبعد أن رأينا ما رأينا من أحداث خلال السنوات الأربع نكتشف ان الروايات السعودية كاذبة: الخاشقجي ـ العوامية ـ اتهامات المعتقلين ـ انتصارات اليمن الكاذبة ـ وحتى ذلك الداعشي الذي قيل انه قتل أمه، وتبين أنها رواية ملفقة!

لا نستطيع القبول برواية الحكومة التي أفادت بمقتل ⁧‫عبدالعزيز الفغم‬⁩ لسبب شخصي! وكلاهما: القاتل والمقتول حارسان للملك! ولا يوجد شهود يقدمون لنا رواية أخرى.
‏يوجد دعم للرواية الرسمية ليس الا..
‏وهذه باطلة الى أن تظهر الرواية الحقيقية من جهة محايدة.
‏الأصل: كذب الرواية السعودية!

ثالثها: اذا كانت هناك خلافات شخصين بين حارسين للملك، فلماذا اختار احدهما قتل الاخر، في منزل، وليس في فضاء عام.
‏فقد كان المغدور ⁧‫عبدالعزيز الفغم‬⁩ يمارس عملية الرياضة في الشارع، ومن السهل قتله بدون ضجة وبدون ان يعلم أحد من الفاعل!
‏هذا فيديو له قبل اسبوع فقط!

رابعها: في كل الأحداث التي مرّت علينا، يتم التخلص من القاتل بقتله كي يسهل تزوير الرواية بدون تحقيق.
‏فقط في قضية خاشقجي، تورطت الرياض، ولهذا هي ترفض ان يصل احد الى القتلة، ويتحدث اليهم باستقلالية او يحقق معهم! بل ان ما جرى في التحقيق غير معلوم أصلاً.
‏آل سعود قتلة ومجرمون وكذابون!

أخيراً: على أهل المغدور  ⁧‫عبدالعزيز الفغم‬⁩ أن يبحثوا عن قاتله في الديوان الملكي!

‏وهذه نصيحة اخرى ذكرتها سابقاً: كل من قُتل غدراً في القطيف، واتهم بقتله آخرون ظلماً.. على أهلهم تتبّع قضية أبنائهم وإخوانهم القتلى على يد النظام. اما قتلهم خطأ، فألبسوا التهمة آخرين. أو لسبب آخر.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 29 سبتمبر 2019 - 13:45 بتوقيت مكة