وصرح وليد المعلم بأنه لا يعترض على فكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى.
وجاء تصريح المعلم تعقيبا على طرح نظيره الروسي سيرغي لافروف حول ضرورة نقل مقر المنظمة الدولية إلى خارج الولايات المتحدة.
وقال المعلم لوكالة "نوفوستي" أمس الجمعة: "لم لا؟.. فنحن نواجه صعوبات هنا... انظروا إلى كل هذه الحواجز التي تحيط بالمكان".
وفي وقت سابق، قال لافروف على خلفية منع الولايات المتحدة عددا من الدبلوماسيين الروس من دخول أراضيها لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: "سنضطر على ما يبدو لطرح مسألة مقر الأمم المتحدة عموما للنقاش"، مضيفا أن اقتراح الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين إقامة مقر الأمم المتحدة في مدينة سوتشي جنوبي روسيا، كان مبادرة "صائبة وبعيدة النظر".
وعلى ضوء القيود التي فرضتها السلطات الأمريكية على بعض الوفود المشاركة في المحفل الأممي هذا العام، دعت عدد من الدول منها إيران وفنزويلا، إلى نقل مقر الأمم المتحدة من الأراضي الأمريكية.