كشفت تقارير صحفية، عن تفاصيل وتطورات مثيرة بخصوص أزمة النجم المصري، محمد صلاح، مع منتخب بلاده في أعقاب عدم تصويت المدير الفني السابق للمنتخب المصري، خافيير أغيري، ولاعبه أحمد المحمدي، بسباق جائزة أفضل لاعبي العالم لعام 2019، وحرمان صلاح من فرصة المنافسة على الكرة الذهبية.
وفاجأ صلاح الجميع بردة فعل غاضبة من طرفه، بعدما قام بحذف اسم منتخب مصر من بياناته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والاكتفاء بوضع لقب "لاعب كرة قدم في ليفربول"، في إشارة غاضبة من جانب المهاجم لفقدانه الدعم من منتخب مصر، الذي يلعب له منذ سنوات، وكان هدافه الأول، حيث كان يتيح له الحصول على صوتي أغيري والمحمدي التقدم على الأقل للمركز الثالث خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي، والهولندي فان دايك في جائزة الكرة الذهبية.
وكتب النجم العربي محمد صلاح، مهاجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنجليزي، تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها بجانب علم مصر "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا".
وفي الوقت نفسه أصدر مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين في مصر، بيانا رسميا لنفي الاتهامات التي انهالت عليه بتعمد عدم دعم صلاح قائلا "الجمعية هي الجهة المسؤولة فقط عن جمع اختيارات اللاعبين المصريين عن طريق استمارات التصويت، وإرسالها للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لفرز الأصوات لاختيار أفضل 11 لاعبا بالموسم، والجمعية ليست مسؤولة عن ترشيح أو إرسال اسم محمد صلاح للفيفا".
وواصل "على الرغم من أن الجمعية ليس لها صوت، وإنما كل دورها يتمثل بتلقي استمارات التصويت على جائزة التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبا في العالم، ويقوم اللاعبون في الأندية بالتصويت عليها من خلال مندوبي الجمعية، التي يقتصر دورها فقط على جمع الاستمارات بعد تصويت لاعبي الدوري الممتاز والممتاز (ب)، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي وهو ما تم بالفعل، هذا الكلام موثق بالصور".
وتصدر هاشتاغ محمد صلاح التريند المصري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لتنهال خلاله تعليقات الجماهير الغاضبة على ما حدث مع مهاجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنجليزي، جراء عدم منحه الأصوات لزيادة حظوظه في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في عام 2011.