تبرأ إدارة مطار بغداد الدولي، من مسؤولية وفاة الطفلة المرضية {بتول} بعد معوقات نقلها للعلاج في خارج البلاد.
وذكر بيان لها من انها "تتابع بشكل متواصل طبيعة الأعمال والخدمات التي تقدمها شركات الطيران العاملة في المطار وفقا للمعايير والالتزامات الدولية المعمول بها في كافة المطارات".
وأكدت "على سير عملها وفقاً لمتطلبات المنظمة الدولية للطيران ICAO، وكما تلتزم تلك الشركات بمعايير قياسية فيما يخص كمية الاوكسجين الذي يوضع داخل كل طائرة للحالات المرضية والطبية لبعض المسافرين والتي لم تحدد بكميات وانما تحدد بحسب الطبيب المختص للمريض والشركة المعنية حسب تأكيدات قسم السلامة الجوية في سلطة الطيران المدني العراقي".
وأشار البيان الى، ان "ما حدث للطفلة المريضة بتول اثناء اجراءات السفر تتحمله الشركة التي من المفروض أن تبين إجراءتها فيما يخص المرضى وطبيعة سفرهم".
وتقدمت إدارة مطار بغداد الدولي "بأحر التعازي والمواساة إلى ذوي الطفلة بتول التي وافتها المنية بسبب عدم السماح لها بالصعود على متن احدى شركات الطيران لغرض تلقي العلاج ، وأن ماحدث للطفلة لا تتحملها ادارة المطار وانما الشركة المعنية بذلك".
وكان محافظ ذي قار عادل الدخيلي أعلن أو أمس الأحد عن إقامة دعوى قضائية ضد وزارة النقل لعرقلتها اجراءات سفر مريضة من المحافظة إلى الخارج للمعالجة، اضافة الى كل من يثبت تسببه بوفاة الطفلة بتول حسين الغرابي، اثر منعها من السفر عبر الخطوط الجوية العراقية لتلقي العلاج خارج البلاد.