اكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، أن الرأي العام في مصر لن يقبل بحكم "الإسلام السياسي"، في أول تعليق له على التظاهرات التي خرجت ضده، الجمعة الماضية.
وقال السيسي خلال لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (24 ايلول 2019) في نيويورك، ردا على سؤال صحفي حول التظاهرات التي انطلقت ضده، إن "هناك الكثير من الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية للسماح للإسلام السياسي بلعب دور في المنطقة".
وأضاف أنه "في ظل الإسلام السياسي وتلك الجهود ستتأثر المنطقة، وستظل في حالة من عدم الاستقرار الحقيقي طالما هناك إسلام سياسي يسعى للوصول إلى السلطة في بلادنا".
واشار الى ان "الرأي العام في مصر لا يستطيع أن يقبل ولن يقبل بتواجد الإسلام السياسي ليحكم مصر، ورفض هذا الموضوع عندما تولوا السلطة لمدة عام"، في إشارة إلى فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي وجماعة الإخوان بين عامي 2012 و2013