وذكرت الإدارة في بيان: "أولويتنا هي الأمان، ولم نحدد إطارا زمنيا لانتهاء العمل. كل حكومة ستتخذ القرار الخاص بها لإعادة الطائرة إلى الخدمة، بالاستناد إلى تقييم معمق بشأن السلامة".
وجاء البيان عقب اجتماع في كندا لمنظمين دوليين بعد مرور أكثر من 6 أشهر على وقف تحليق طائرة الـ"بوينغ 737 ماكس"؛ الأكثر مبيعا في أعقاب حادثي تحطم لهذا الطراز أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
وأوردت بوينغ أنها تتوقع الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية للسماح بتحليق الطائرة بداية الفصل الرابع.
وأشار الرئيس التنفيذي لبوينغ، دنيس مويلنبورغ، خلال مؤتمر مالي عقد في 11 سبتمبر إلى أن "رفعا تدريجيا للحظر" عن الطائرة هو أحد النتائج المحتملة.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالي أول من اتخذ إجراءات تتعلق بالطائرة، لكن مسؤوليها قالوا بشكل متكرر إنهم يفضلون أن تحذو الهيئات الأخرى حذوهم بسرعة.
ومع ذلك، فقد أعربت جهات بارزة أخرى مثل وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران عن مخاوفها بشأن طائرة ماكس، وألمحت إلى أنها تدعم برامج تدريب للطيارين على أجهزة محاكاة، وهو أمر لم تر إدارة الطيران الأميركية أنه ضروري.
وأبلغ مدير إدارة الطيران الفيدرالي، ستيف ديكسون، نظراءه أنه يعتزم قيادة طائرة 737 ماكس بنفسه قبل الموافقة على إعادتها إلى الأجواء.
وقال ديكسون في تصريحات أصدرتها الإدارة: "في الوقت الذي نتخذ فيه قرارات بشأن إعادة ماكس إلى الخدمة، سنستمر في جعل كل ما تعلمناه وكل ما قمنا بفعله متاحا، وكذلك كل المساعدة من قبلنا".
المصدر : سكاي نيوز