واضافة الى القاء كلمة قي اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة فمن المقرر ان يلتقي الرئيس روحاني عددا من زعماء ورؤساء وزراء الدول المشاركة في الاجتماع.
وفي تصريح له قبل مغادرة البلاد، اكد الرئيس روحاني على سعي إيران في ارساء سلام طويل الأمد على صعيد المنطقة.
واشار الى "مبادرة هرمز للسلام" التي سيطلقها خلال الاجتماع الاممي؛ مبينا ان "هذه المبادرة تدور حول شراكة جماعية داخل منطقة الخليج الفارسي، ونريد أن تشارك جميع بلدان المنطقة فيها".
وفي معرض الاشارة الى الاجتماع المرتقب لجمعية الامم المتحدة، قال : انه يمثل فرصة لبيان وجهات نظر شعوب العالم وخاصة الشعب الإيراني العظيم وشرحها.
وتابع : ان هذا الاجتماع يشكل فرصة جيدة للكشف عن القرارات الجائرة والقاسية التي يجري ممارساتها ضد الشعب الإيراني، وكذلك القضايا الشاقة والمعقدة التي تواجه منطقتنا اليوم، وتبيينها لشعوب وبلدان العالم.
من جانبه، قدم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلال تصريحاته للصحفيين في نيويورك، شرحا حول "مبادرة رئيس الجمهورية للسلام في مضيق هرمز ومنطقة الخليج الفارسي"؛ مبينا ان ايران تركز على تكاتف البلدان الاقليمية الثمانية في تنفيذها.
واضاف وزير الخارجية : ان اهمية مضيق هرمز لاتقتصر على الجانب الستراتيجي فحسب، وعليه فإن مبادرة هرمز او نظرية الائتلاف من اجل الامل التي اقترحها الرئيس الايراني هي في غاية الجدية بالنسبة الينا.
وتابع : هذه المبادرة هي بمثابة تغيير الاتجاه من رؤية شراء الامن نحو الاستناد على شعوب المنطقة ذاتها والتعاون فيما بينها؛ لانها تشكل دعامة الامن الاقليمي ومن دونهم سيكون الامن وهيا بعيد المنال.