وبين المصدر لـ"صحيفة الوطن السورية" أنه سبق أن عقدت اللجان المعنية سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بهدف افتتاح المعبر الحيوي، مؤكداً وجود إرادة مشتركة في افتتاحه ووضعه في الخدمة لكون فيه مصلحة مشتركة للبلدين وشعبي البلدين.
وأشار المصدر إلى أن وزارة النقل تتابع إجراءات الافتتاح بالتعاون مع عدة جهات منها الداخلية والجمارك والإدارة المحلية، وذلك عبر مكتب نقل البضائع، بهدف تنظيم دخول وخروج الشاحنات والغاية الأساسية هي الانطلاق بالخطوة وافتتاح المعبر الحيوي الذي يعيد شريان النقل بين البلدين ويحقق عوائد خيّرة لشعبي البلدين، متوقعاً أن تشهد حركة النقل نمواً وتطوراً في ضوء التبادل التجاري والاقتصادي وحركة نقل البضائع بين البلدين.
على صعيد مواز، كشف مسؤول عراقي عن اتفاق بين العراق وسوريا، يسمح بمرور 800 شاحنة يومياً من الحدود السورية إلى العراقية، عند افتتاح المنفذ بين البلدين.
وبيّن قائم مقام قضاء القائم، أحمد جديان، وفقاً لوكالة "سبوتنيك"، أن منفذ البوكمال - القائم، تأجل افتتاحه حتى إشعار آخر بسبب عدم اكتمال إعادة تأهيله، وحاجته إلى بعض الأمور اللوجستية والخدمية منها الطاقة الكهربائية، لافتاً إلى أنه من المخطط حسب اللقاء الذي أجري بين هيئة المنافذ الحدودية العراقية، والجانب السوري، قبل بدء العمل بإعادة تأهيل المنفذ، أن يستقبل منفذ القائم البوكمال يومياً 800 شاحنة قادمة من سوريا.