كما امتنعت واشنطن عن إصدار تأشيرات سفر للفريق الإعلامي الذي كان من المفترض أن يرافق روحاني إلى نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذا وتحصر تأشيرة السفر التي حصل عليها روحاني وجوده في نيويورك لمدة قصيرة، وتحصر تحركاته بين مكان إقامته ومبنى الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية فقط.
وتهدف السلطات الأميركية من هذه التقييدات الحد من تأثير زيارة روحاني وظريف إلى نيويورك وخطابه واللقاءات الصحفية التي يجريها هناك.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن واشنطن أصدرت تأشيرة دخول للرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، ليتمكنا من حضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد ظريف لاحقا أن جدول رئيس بلاده خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة لا يشمل أي لقاءات مع المسؤولين الأميركيين.