وبدأت الواقعة عندما أجبرت فاطمة عبد الرحمن (13 عاما)، وهي لاعبة إسكواش أمريكية، على خلع حجابها أمام ركاب الطائرة التي كانت تستقلها في أغسطس الماضي، عائدة إلى سان فرانسيسكو، رغم إتمامها الفحص الأمني على البوابات، ورفض طلبها بخلع الحجاب في غرفة أو مكان خاص.
ونقل موقع "KPIX" المحلي في سان فرانسيسكو، أمس السبت، عن منسق الخدمات القانونية والحقوق المدنية في فرع المجلس بسان فرانسيسكو، أحمد رفيقي، قوله: "المجلس قلق من أن يواجه المسلمون الذين يسافرون على الخطوط الجوية الكندية معاملة مماثلة، إذا لم يتم توضيح طبيعة سياسات وإجراءات الشركة".
وطالب رفيقي بأن تقدم الخطوط الكندية اعتذارا صادقا لعائلة الفتاة فاطمة.
وترغب عائلة فاطمة عبد الرحمن بالحصول على اعتذار مكتوب من شركة الطيران الكندية، رافضة الاعتراف بالتوضيح الذي نشرته "آير كندا" على "تويتر"، تعليقا على شكوى العائلة.
كما أشار الموقع الأمريكي إلى أن محامي الفتاة على استعداد للتفاوض مع الشركة الكندية بهدف الوصول لتسوية، لتجنب معركة قانونية.
المصدر: KPIX