ويتوقع أن تلعب تقنية الذكاء الاصطناعي عبر الروبوتات دورا في تسهيل مهام الأطباء. فيقدم على سبيل المثال المساعدة لجراحين في عملية مثل منظار البطن.
من خلال أربعة أذرع مرنة تشبه الذراع البشري، ينفذ الروبوت المهام المطلوبة منه. ويتحكم الجراح في الروبوت والمهام عبر عصا للتحكم وشاشة ثلاثية الأبعاد.
ومن أجل ذلك، يقوم عدد كبير من المتخصصين والجراحين في بريطانيا بإجراء تجارب على الروبوتات الطبية الجديدة للتعرف على كيفية استخدامها.
ففي المستقبل القريب، سيتم الاستعانة بها في عدد كبير من المستشفيات والمراكز الطبية وفقا لخطة الحكومة، إذ تخصص هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلاد نحو 50 مليون جنيه إسترليني، لتوفير تقنية الروبوتات.
وقد يسهل هذا التطور العلمي الكبير عمل الأطباء، لكنه لا يلغي تخوفات البعض بشأن دقة تقنيات الذكاء الاصطناعي، في علاج الإنسان، في وقت تؤكد فيه الشركة المصنعة أن التقنية الجديدة للروبوت الطبي لا تعرض حياة المرضى لأي خطر.