وانتقدت ميركل إعلان نتنياهو قائلة إنه يضر بجهود التفاوض على اتفاق سلام.
وقالت في مؤتمر صحافي مع الملك الأردني إن "الحكومة الألمانية تدعم حلا سلميا يتم التفاوض عليه دوليا بمعنى حل الدولتين. الضم يضر دائما بحل السلام. إنه لا يساعد، وبالتالي نحن لا نوافق عليه".
بدوره، قال الملك عبد الله إن الخطة التي أعلنها نتنياهو، الذي يواجه انتخابات حامية اليوم الثلاثاء، كانت "كارثة لأي محاولة لدفع حل الدولتين إلى الأمام".
وأعلن نتنياهو، في العاشر من سبتمبر الجاري، أنه سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات.
وأضاف نتنياهو أن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة، مشددا على أن على جيش الإحتلال التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة.
وأفاد بأنه سيقدم لـ "الكنيست" المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن، مؤكدا أن مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان هي الحزام الأمني الهام لـ"إسرائيل" في الشرق الأوسط.