وعلق مستنكرا أنه رغم ذلك تستمر أبوظبي في استفزاز العمانيين، تارة عبر محاولة الإستيلاء على أراض عمانية، وتارة أخرى عبر سرقة التاريخ العماني.
ووصف الكاتب السعودي نهج أبوظبي بأنه “قائم على الغدر والتآمر”.
يشار إلى أن سلطنة عُمان بدأت في 11 مارس الماضي، محاكمة عدد من الضباط الإماراتيين بتهمة التجسس، إضافة إلى مواطنين عُمانيين اثنين كانا يعاونان الخلية، بحسب ما سبق أن كشف الهنائي حينها.
وكان الصحافي العُماني المعروف مختار الهنائي، كشف في نفس التوقيت عن أنه تم الحُكم في القضية الأمنية المعروفة بـ”خلية التجسس الإماراتية”.
وقال “الهنائي” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “بتهم “التخابر في زمن السلم” أصدرت محكمة الجنايات بمسقط اليوم حكمها في “القضية الأمنية” بإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات وعماني واحد وبراءة آخر”.
وأوضح أن “الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين”.
ويكشف إصرار أبوظبي على التجسس على جارتها حجم الأزمة التي تشوب العلاقة بينهما، ووجود عوامل عديدة تقف وراء هذه القضية.
المصدر: العالم