ونقلت عن الباحث أليسون ويلسون بقوله: “ما وجدناه هو أن الذراعين كانا يتحركان بشكل كبير”، مؤكدا أن “الذراعين الذين كانا يلامسان جانبي الجثة تحركا بعيدا ثم عادا مجددا إلى مكانهما”.
وأوضح ويلسون أن تحركات الجثث يمكن أن تكون نتيجة لتقلص الأربطة أثناء جفافها.
ولفتت الهيئة إلى أن “الدراسة أجريت في موقع سري بمركز أبحاث أسترالي قرب العاصمة سيدني”، منوهة إلى أنه “تم إنشاء ذلك المركز قبل ثلاث سنوات، للتحقيف في عملي تحلل الجثث في ظل ظروف مختلفة، للاستفادة من ذلك في عمليات البحث الجنائي، مع إعادة تمثيل سيناريوهات الجرائم المختلفة في محل الواقعة”.
وقالت الطبيبة زانثا مالت، الباحثة في علم الإجرام والطب الشرعي بجامعة نيوكاسل، إن “هذا الاكتشاف ربما يكون مهما لمحققي مسارح الجريمة، الذين يفترضون أن جثة الشخص المتوفى تظل على وضعها لمدة طويلة”.
وأردفت قائلة: “الأشخاص سيصابون بالدهشة من مدى هذه الحركة، لأنني شعرت بالدهشة عندما رأيتها، خاصة كم كانت الذراعين تتحركان (..)، لقد كان الأمر مذهلا”.