وناقش المجتمعون -وفق بيان لحماس مساء الاثنين- جملة من الملفات والقضايا المهمة؛ أبرزها العلاقة الثنائية مع جمهورية مصر العربية، وسبل تطويرها بما يخدم القضايا المشتركة للشعبين، وملف المصالحة الفلسطينية، وسبل البحث عن مقاربات جديدة تحقق الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة الوطنية وملف الحصار المفروض على قطاع غزة وسبل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا على مختلف الأصعدة.
ومن جانبه عبر الوفد المصري، عن دعم بلاده الكامل لحقوق شعبنا، وحرصها على التخفيف من معاناته.
بدورهم عبر قادة الفصائل عن تقديرهم للجهود المصرية، مؤكدين أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، ودعمهم للجهد المصري المرتقب لتحقيق المصالحة، والتخفيف من معاناة شعبنا.
وقدر قادة الفصائل قرار مصر فتح معبر رفح البري، والسماح بإدخال البضائع المصرية إلى غزة، مطالبين مصر بحكم موقعها التاريخي التخفيف من معاناة المسافرين ذهاباً واياباً، وإنهاء ملف المدرجين الممنوعين من السفر وإيجاد آليات لحل هذه الإشكالية.
وعبرت قيادة حركة حماس عن شكرها وتقديرها للوفد المصري، ولقادة الفصائل الفلسطينية على تلبية دعوة الحركة، مؤكدة أهمية هذا الاجتماع وما سيبنى عليه.