وتباحث ظريف مع مرسودي خلال اللقاء حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الدولية وقضايا العالم الاسلامي.
واكد ظريف خلال اللقاء إن أمن منطقة الخليج الفارسي رهن بتعاون دولها لأنه على مدى قرون طويلة قامت دول المنطقة بتوفير أمنها من دون تدخل الآخرين.
كما اكد ظريف للصحفيين: اتفاق وجهات نظر إيران وإندونيسيا حول القضية الفلسطينية قائلا: بيت المقدس هي القبلة الأولى للمسلمين في العالم، ولدى ايران واندونيسيا أهداف مشتركة في هذا المجال.
من جانبها اكدت وزيرة الخارجية الاندونيسية على حل الخلافات في منطقة الشرق الاوسط عبر الحوار وقالت، اننا ندعو الى التنفيذ الكامل لخطة العمل المشترك الشاملة ( الاتفاق النووي) من قبل الجميع.
كما اشارت الوزيرة مرسودي للصحفيين بان اندونيسيا تدعو إلى ان تكون منطقة الشرق الاوسط مستقرة وآمنة ومزدهرة .
وقالت مرسودي: اننا نعتقد بانه لايمكن احلال السلام العالمي دون تحقيقه في منطقة الشرق الاوسط لذلك تدعو اندونيسيا جميع البلدان الى العمل من اجل احلال السلام والامن في الشرق الاوسط.
واضافت وزيرة الخارجية الاندونيسية، يجب ان تحل الخلافات في الشرق الاوسط من خلال الحوار والاحترام لسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
واكدت مرسودي ان فلسطين قضية يجب ان يهتم بها الراي العام دائما واعلنت اندونيسيا دوما بان حل الدولتين للقضية الفلسطينية بانه الحل الوحيد الذي يمكن ان يؤدي الى احلال السلام والامن الدائمين.
و حول محاور مباحثاتها في اللقاء مع ظريف قالت انه تم البحث حول العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية الاندونيسية انه تم في اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وآخر الانشطة والتعاون المشترك و متابعة المواضيع المطروحة في الاجتماع الخامس لللجنة المشتركة للتعاون القنصلي الذي عقد 23 أب/ اغسطس كذلك مباحثات البلدين في مجال حقوق البشر التي جرت في سبتمبر الحالي.
واشارت الى زيارة قام بها اعضاء اللجنة الحقوقية والقضائية لمجلس الشوري الاسلامي الى اندونيسيا في أب 2019 وزيارة الوفد البرلماني الاندونيسي الى ايران في الشهر الماضي و أكدت بانها اهم تطورات في مجال تنمية علاقات البلدين.
ورحبت مرسودي بتطور التعاون بين البلدين في مجال تمكين المراة وقالت انه عقد اجتماع في اندونيسيا تحت عنوان" التمكين الاقتصادي للمراة" في ابريل الماضي حيث شارك فيه وفد ايراني ، كما لفتت الى عقد اجتماع مجمع التعاون بين البلدين في المجال الصحي حيث من المقرر ان تقام دورتها القادمة في ايران.
واعلنت دعمها لتعزيز التعاون بين اندونيسيا وايران في المجال الصحي خاصة بما يرتبط بالمعدات الطبية والادوية وقالت انه زار وفد ايراني متخصص في مجال النانو اندونيسيا.