وفي تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" اورد ظريف الذي يزور دكا حاليا جزءا من حواره مع قناة "راشا تودي" خلال زيارته الاثنين الى موسكو وكتب: لقد حددت اميركا بالامس جائزة للقرصنة البحرية لنفط الشعب الايراني.
واضاف: ان اميركا تحاول عبثا الحيلولة دون بيع النفط الايراني. لقد حاولت من قبل ايضا منعنا من الحصول على المعدات الدفاعية في حرب صدام (ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية) والوقود لمفاعل طهران (الابحاثي)، لكننا قمنا بتصنيعها بانفسنا. والان اميركا تشكو. سنبيع نفطنا ومن المؤكد ان اميركا ستسوق ذرائع جديدة لادعائها في هذا المجال.
وكان وزير الخارجية الايراني، قد اكد يوم امس الاربعاء، ان اميركا لجأت الى الرشوة بعد فشلها في القرصنة البحرية المباشرة فيما يرتبط بناقلة النفط الايرانية "ادريان دريا".
وتعليقا على معلومات تفيد بأن أميركا عرضت رشوة بملايين الدولارات على قبطان ناقلة النفط الايرانية، مقابل التعاون مع واشنطن لاحتجاز هذه الناقلة، كتب ظريف في تغريدة على تويتر: ان اميركا وبعد فشلها في القرصنة البحرية، لجأت مباشرة الى الرشوة: (إما ان تسلمنا نفط ايران وتحصل على ملايين الدولارات او تخضع للحظر) انها شبيهة كثيرا بالدعوة التي تسلمتها قبل اسابيع من البيت الابيض، وتتحول حاليا الى نمط معتاد.
وأفادت صحيفة فايننشيال تايمز، يوم الاربعاء، أن برايان هوك، المبعوث الاميركي الخاص لشؤون ايران، بعث رسالة الكترونية الى القبطان الهندي آكليش كومار، وبعد ان امتنع قبطان الناقلة الايرانية عن التعاون مع الادارة الاميركية، بعث هوك رسالة الكترونية اخرى اليه، وقال له ان الخزانة الاميركية فرضت الحظر عليه.