وبحسب وكالة فارس، فان المباحثات المكثفة بين ايران وفرنسا جرت يوم الاثنين على مستوى كبار خبراء البلدين، برئاسة عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية، وبمشاركة مساعدي محافظ البنك المركزي ووزير النفط إضافة الى بهرام قاسمي، سفير ايران في باريس.
وفي هذه المباحثات التي استغرقت اكثر من 10 ساعات، بحث الجانبان تفاصيل السيناريوهات المحتملة للمضي قدما في المبادرة المطورحة بين الرئيسين الايراني والفرنسي.
وكان المحور الرئيس لهذه المباحثات؛ كيفية تلبية مطالب ايران وضمان مصالحها في الاتفاق النووي.
وتقرر أن يواصل الجانبان العمل المكثف على هذه السيناريوهات، وأن يزيدوا مشاوراتهما مع سائر الاطراف المعنية، ويستمرا في المحادثات المتواصلة بينهما على مختلف المستويات.
من جهة اخرى، أجرى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف محادثات مع نظيره الروسي في موسكو بشأن الاتفاق النووي، ووضعه في صورة المحادثات مع فرنسا.
يذكر ان مهلة الـ60 يوما الثانية التي حددتها إيران للاطراف المتبقية في الاتفاق النووي، ستنتهي يوم الخميس 5 ايلول/سبتمبر الجاري، وستكون هذه الاطراف امام خيارين؛ إما تلبية مطالب ايران المشروعة ضمن الاتفاق، او أن تتخذ طهران خطوتها الثالثة في التخفيف من التزاماتها من اجل حفظ التوازن في الاتفاق.