ووفقا لمكتب الإعلام والناطق الرسمي بوزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، قال السيد عباس موسوي عن تنفيذ الخطوة الثالثة في تخفيف التزامات إيران في اطار الاتفاق النووي: في نفس الوقت الذي منحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي سياق تنفيذ تعهدات الاطراف الاخرى المتبقية في الاتفاق النووي بالتزاماتها، فانه تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران.
وفي إشارة إلى المكالمات الهاتفية بين رئيسي إيران وفرنسا، و زيارة سيد عباس عراقجي إلى باريس اليوم الاثنين وزيارة محمد جواد ظريف لفرنسا مرتين، أوضح موسوي، ان هذه التدابير الدبلوماسية تتخذ للحفاظ على الاتفاق النووي، وانه على الرغم من كل هذه التدابير الدبلوماسية، فقد أعدت الجمهورية الإسلامية الخطوة الثالثة، فيما إذا فشلت هذه الجهود ولن تكون هناك إرادة مناسبة من الجانب الأوروبي، أو كانت هناك إرادة ولم تتوفر القدرة التنفيذية للعودة الى تعهداتها .
وأضاف موسوي: الخطوة الثالثة صممت وجاهزة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية من أجل ايجاد توازن بين حقوق والتزامات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الاتفاق النووي.
وصرح : من الطبيعي ألا تتخذ إيران الخطوة الثالثة إذا تم تنفيذ هذه المقترحات والمفاوضات التي تتماشى مع الالتزامات الأوروبية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية: إذا كانت الظروف مواتية ومقبولة، فيمكن إعادة النظر في الخطوتين الأولى والثانية وإعادة الوضع الى ما قبل بضعة أشهر، وستفي إيران مرة أخرى بكامل التزاماتها تجاه الاتفاق النووي.