وهي محافظة تبدأ حدودها من مدينة هيت والمحمدي ثم بلدات وجبة عانة وراوة وآلوس وحديثة، انتهاءً بالقائم الحدودية مع سورية والرطبة على الحدود مع الأردن والنخيب على الحدود مع السعودية، بينما تبقى الرمادي والخالدية والحبانية والفلوجة والكرمة في محافظة الأنبار.
وحسب موقع "الفرات"، تبلغ مساحة الأنبار 138.500 كيلومتر مربّع، أي نحو 33 في المائة من مساحة العراق الإجمالية، ويبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة وفقاً لإحصاء 2014، وترتبط حدودياً بثلاث دول هي السعودية والأردن وسورية، أما من الداخل فهي حدودية مع خمس محافظات.
ونظراً لهذه المساحة، يرى سياسيون ومراقبون أنه من الضرورة استحداث إدارة جديدة، تقلّل على الناس عناء السفر لساعات طويلة من أجل استخراج هوية أو توقيع كتاب رسمي من الرمادي العاصمة المحلية للأنبار، بينما يؤكد آخرون أن الهدف من طرح المشروع الحالي ليس خدمياً من أجل المواطنين بل بسبب وجود صراع كبير بين الحزب الإسلامي العراقي الذي يؤيّد المشروع، مع جهات سياسية وقبلية أخرى داخل الأنبار.
وهو ما دفع مراقبون إلى ترجيح دخول الأنبار بصراعٍ سياسي محتدم بشأن الجهات التي ستُدير محافظة الغربية.
وفي كل الاحوال يحتاج المشروع إلى موافقة البرلمان.