وقال الزيادي ان "اختراق الاجواء العراقية والاعتداء على الحشد الشعبي وبعض السيطرات ومستودعات الاسلحة، لم يقابل بأي رد فعل صحيح او جريء من قبل الحكومة بسبب عدم قدرتها العسكرية على الرد"، مبينا أن "التحركات اليوم تجري باتجاه مفاتحة الجانب الروسي من قبل وزارة الدفاع لاستيراد منظومة دفاع جوي متطورة لحماية الاجواء ومنع حدوث اي خرق لسيادة العراق".
وبين ان "العراق متجه قانونيا عبر وزير الخارجية لزيارة عدد من الدول العربية والاوروبية لتقديم شكوى لدى مجلس الامن، بشأن خرق الاجواء والاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "اميركا لم تنفذ الاتفاقية المبرمة معها خاصة عند خرق الاجواء التي تقع على مسؤوليتها، وبالتالي فان مجلس النواب اصبح لديه القوة والحجة الكافية لاخراج القوات الاميركية من العراق".
ولفت الزيادي إلى أن "الجلسات الاولى للبرلمان ستمنح الاولوية في القوانين لقانون اخراج القوات الاميركية من العراق وانهاء الاتفاقية الامنية الموقعة معها بعد عدم التزامها ببنود الاتفاقية".