اعلن الحشد الشعبي في بيان، امس السبت، إلقاء القبض على مجموعة ارهابية خطفت الضابط في الجيش أبو بكر السامرائي قبل إعدامه، موضحا أن "عمليّة إلقاء القبض على المجموعة الداعشية الّتي نفّذت قتل الضابط تمّت من قبل خلية الصقور البطلة التابعة لوزارة الداخلية العراقية".
ولفت إلى أنّه تمّ العثور على رفات الشهيد بعمليّة كشف الدلالة الّتي قامت بها الخليّة بالتعاون مع اللواء 45 بالحشد الشعبي"، ونشر صورا تظهر لحظة اكتشاف الرفات.
يُذكر أنّ جماعة "داعش" الإرهابية أقدمت في شباط 2017 على إعدام الشهيد السامرائي بعد خطفه في منطقة النخيب.
وفي نوفمبر عام 2018، كشف تقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أنه قد تم العثور على 12 ألف جثة في مقابر جماعية في محافظات عراقية كانت تسيطر عليها "داعش" الوهابية ما بين 2014 و2017.
وأوضح معدو التقرير أنه وفقا للمعلومات التي حصلوا عليها من السلطات العراقية يوجد 202 مقبرة جماعية توزع أغلبها في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين (شمال بغداد) والأنبار (غربا).
ودعت الأمم المتحدة أنذاك السلطات العراقية إلى المحافظة على هذه المواقع من أجل استخراج أدلة الجرائم وتقديم ردود إلى العائلات حول مصير ذويهم المفقودين.
ومن الصعب جدا تحميل جماعة "داعش" الوهابية، وحدها مسؤولية كل هذا العدد الهائل من الشهداء الذين تجاوز عددهم 12 الف شهيد، وكل هذه الجرائم البشعة التي نفذت امام مرأى ومسمع العالم اجمع، وفي منطقة كانت تخضع كل متر فيها لمراقبة الآلاف من الاقمار الصناعية والطائرات والرادات والمسيرات والمعسكرات والجنود الامريكيين على مدار الساعة، كان تنفيذها بحاجة الى دعم يرفدها بالمال والاسلحة والرجال ويسهل عليها التنقل ويغطيها ويحميها، لتنفذها جماعة "داعش"، بأعصاب باردة ودون خوف او وجل، بحق الانسانية في العراق.
الذين قتلوا العراقيين، هم الامريكان، بتوفيرهم الحماية لـ"داعش"، والوهابية التي أخرجت "داعش" من رحمها، والصهاينة لمدّهم هذه الجماعة الارهابية بكل اسباب القوة، فالثلاثي الامريكي الصهيوني العربي الرجعي، هو العدو الاول والاخير للشعب العراقي.