واذ شدد على ان الاسرائيلي يجب ان يدفع ثمن اعتدائه وان كل التهديد والتهويل لن يمنع حصول رد من المقاومة، لفت ان الموضوع ليس رد اعتبار بل تثبيت قواعد اشتباك وتثبت منطق الحماية للبلد، لافتا ان هذه المسيرات التي استخدموها في العدوان يستطيع الاسرائيلي -اذا بقيت السماء مستباحة- ان ينزلها على سطح اي بيت او سيارة ويزرعها ثم يفجّر في هدف ما وهذا سيفتح بابا امام الاغتيالات في لبنان دون بصمة ودليل.
وحول مكان وطبيعة الرد قال السيد نصر الله: قلت ان الرد سيكون في لبنان وليس في مزارع شبعا والمقصود أن الرد من لبنان، واضاف: عادةً كنا نرد في مزارع شبعا واحببت ان اقول ان الرد سيكون مفتوحا والمقصود الرد في لبنان وليس شرطا في مزارع شبعا ، ومزارع شبعا ارض لبنانيةيجب العمل على تحريرها.
السيد نصر الله اشار الى ان التكهنات في وسائل الاعلام ولدى المحللين حول طبيعة الرد لا اساس لها والمسألة هي في يد الميدان والقادة الميدانيين الذين يعرفون ما عليهم ان يفعلوا والامر يحتاج فقط الى دعائكم بالتوفيق والنصر وردع العدو.
السيد نصر الله لفت ان نتنياهو يريد حجة ليقصف ويعتدي وينسف قواعد الاشتباك ويخلق قواعد اشتباك جديدة وأن الشماعة لدى نتنياهو هي قصة مصانع صواريخ دقيقة، ولا وجود لأي مصنع هناك.
واعلن السيد نصر الله: لدينا من الصواريخ الدقيقة ما يكفينا، وما نحتاجه من صواريخ دقيقة امام اي مواجهة نحن نملكه في لبنان ولكن ليس لدينا مصانع صواريخ دقيقة، وإذا اصبح لدينا في يوم من الايام مصانع صواريخ دقيقة سأقول ذلك بكل فخر واعتزاز.
السيد نصر الله اكد ان الاسرائيلي الذي يصنع اسلحة نووية وكيميائية لا يجوز له ان يرفع يافطة اسمها ان حزب الله لديه مصانع صواريخ دقيقة وهذا من حقنا ولكن ليس لدينا مصانع صواريخ دقيقة.
ولفت ان هذه حجة كبيرة يحاول ان يقدمها نتنياهو للمجتمع الدولي والمستوطنين للقول ان الامر يستحق المغامرة ، هو يكذب عليهم.
في موضوع المسيّرات اكد السيد نصر الله ان هذا الموضوع صبرنا عليه طويلا واول الرد على الاعتداء بالمسيرات المفخخة يجب ان يكون بدء مرحلة جديدة اسمها انه يجب ان نعمل على اسقاط المسيرات الاسرائيلية في السماء اللبنانية بمعنى ان يكون حقا واضحا يُعمل به موضحا ان هذا لا يعني انه كلما حلقت مسيرة في سماء لبنان سنسقطها، ممكن كل يوم، ممكن كل اسبوع، ممكن كل ساعة… والمهم ان يشعر الاسرائيلي ان الجو ليس مفتوحا امامه.
وقد اكد الامين العام لحزب الله في بداية الكلمة اننا نقدر عاليا الموقف الرسمي اللبناني ازاء العدوان وخاصة موقف رئيس الجمهورية وموقف رئيس مجلس النواب وكذلك موقف رئيس مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الاعلى ومواقف الاحزاب والموقف الشعبي العام وهناك اجماع وطني على اعتبار ما حصل عدوانا على لبنان.
واكد انه يجب التوقف بخصوصية عند اعلان الرئيس نبيه بري ودعوته لافواج المقاومة اللبنانية – امل ان تكون في اتم الجهوزية هذا يعني ان المقاومة بكل حركاتها وجمهورها هي في موقف صلب ومتين.
المصدر: موقع المنار