وقال الحكيم، أمام حشد من أنصاره وسط بغداد، إن "سماء العراق ليست مسرحا لأي اعتداء خارجي، وأرضه ليست ولن تكون مخزنا لأي سلاح غير عراقي"، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق في استهداف الحشد الشعبي، مؤخرا، تتطلب الوقوف بشجاعة وحزم مع الدولة لحفظ سيادتها وهيبتها وصيانة قرارها في التشخيص والمعالجة، حسبما افاد موقع السومرية نيوز.
وأضاف الحكيم، أن "الحشد الشعبي يمثل أحد صنوف المؤسسة العسكرية، واستهدافه يعني استهداف أمن وسيادة العراق".
وتابع أن "قوة الحشد الشعبي تكمن في انضباطه داخل المنظومة العسكرية الرسمية ووحدة قراره وقيادته، وأن أخطر ما يمكن أن يواجه الحشد هو خروجه عن إطار القانون".
وأردف: "ندرك المحاولات التي تريد جر العراق ليكون ساحة حرب لا مركز استقرار، ونقول لكل تلك المحاولات أن العراق سيندفع نحو مصالحه وسيادته وعزة شعبه، ولن يخوض حروبا بالوكالة، فالعراقيون أفنوا أعمارهم في تلك الحروب العبثية".
واختتم الحكيم كلمته بالقول: "نعلنها بصراحة، أيا كان المعتدي، إسرائيل أو من لف لفها.. عراق اليوم يختلف كثيرا عن عراق الأمس، وقدرته على الرد المناسب لا تحتاج إلى شعارات رنانة، نعرف جيدا متى وكيف يكون رد الصاع بصاعين، والأيام كفيلة بيننا".