وقالت الصحيفة، ان رئيس وزراء ليتوانيا ساوليوس سكيفرنيليس اعترف مؤخرا بأنه مصاب بسرطان الغدد اللمفاوية في مرحلته الأولى، ويتوقع هذا السياسي أنه سيتمكن من هزيمة المرض. وأكد سكيفرنيليس أنه من المقرر أن يبدأ جلسات العلاج في شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، علما بأن تشخيص المرض تم بعد إجراء فحص طبي في أيار/ مايو 2019، أي بعد الانتخابات الرئاسية.
وذكرت الصحيفة أنه عادة ما يميل بعض القادة في العالم إلى إخفاء المشاكل الصحية التي قد يصابون بها في مختلف المراحل العمرية عن الجماهير، إلى أن يصبح الأمر ملحوظا للغاية. وينطبق هذا الأمر على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تحولت حالة الارتعاش التي تعرضت لها أمام العموم إلى أحد المواضيع الاجتماعية والسياسية التي ناقشتها وسائل الإعلام الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميركل تعرضت للارتعاش ثلاث مرات في أماكن عامة، ما تسبب في إثارة اهتمام العامة. وفي المرة الأولى، أشارت ميركل إلى أن ذلك كان نتيجة للجفاف وحاجة جسمها إلى السوائل، وقد رفضت التعليق عن حالتها الصحية مؤكدة أنها بصحة جيدة.
وأضافت الصحيفة أن الأطباء الذين شاهدوا حالة أنجيلا ميركل قدموا العديد من التفسيرات. فقد أشار بعضهم إلى أن هذا الارتعاش ناتج عن الآثار الجانبية للأدوية المستعملة في علاج مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية. ومن جهته، أكد أخصائي الأعصاب الألماني أوي يانكي أن المستشارة الألمانية تعاني من الارتعاش الانتصابي، وهو مرض نادر وغير مدروس بشكل جيد يحدث تقلصات في عضلات الجسم عند الوقوف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في سنة 2007، في أثناء صلاة الفجر في المسجد، ارتفعت مستويات السكر في الدم لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أدى إلى فقدان وعيه. وبعد قيام الحاضرين بإسعاف الرئيس التركي، استعاد وعيه وأوضح سبب فقدانه للوعي الذي يتمثل في تغير ضغط الدم الناتج عن زيادة نسبة السكر.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان يعاني من مشاكل صحية متعددة، من بينها الإصابة بمرض السكري إلى جانب بعض الاضطرابات العصبية. وإثر تشخيص الأمراض التي يعاني منها الرئيس، منعه الأطباء من شرب الكحول والتدخين. ولكن يرفض زيمان الالتزام بأوامر الطبيب. وفي هذا الصدد، قالت المتحدث باسم زيمان: "بدلا من تدخين ما بين 50 و60 سيجارة في اليوم، فإنه يدخن 20 سيجارة فقط، ويشرب كوبا من النبيذ في العشاء".
وحسب ما أكدته وسائل الإعلام التشيكية سنة 2013، فإن أحد أهم مظاهر تدهور صحة الرئيس التشيكي هي مشكلة في ساقه، وتحديدا في إصبع قدمه، ما يجعله يعاني من صعوبة في المشي وصعود على الدرج. ونتيجة لذلك، يعتمد زيمان على عصا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من التقارير الصحفية تتحدث عن الحالة الصحية المتدهورة للملك السعودي البالغ من العمر 83 سنة، سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وتفيد التقارير الصحفية بأنه تعرض لسكتة دماغية. ولكن، لم يتم إثبات المعلومات المتعلقة بأمراض الملك السعودي بسبب تحفظ السلطات السعودية، التي نفت الشائعات التي تفيد بأن الملك يعاني من مرض باركنسون والخرف.
ومع ذلك، لاحظ الخبراء أن خطابات الملك أصبحت في السنوات الأخيرة أقصر من المعتاد، كما قلّت اجتماعاته مع الممثلين الأجانب. وفي الآونة الأخيرة، قيل إن الملك السعودي سأل الوفد الليبي عن صحة معمر القذافي، ليقوم مساعدو الديوان الملكي بمقاطعة الاجتماع.
وأفادت الصحيفة بأن النظام المنغلق لكوريا الشمالية، لا يؤكد الشائعات التي تفيد بإصابة زعيم البلاد كيم جونغ أون بمشاكل صحية. ولكن في سنة 2009، ظهرت معلومات تفيد بإصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم. والجدير بالذكر أن كيم جونغ أون شخص مدخن، بالإضافة إلى أنه يعاني من الوزن الزائد. وفي سنة 2015، أكدت مصادر حكومية لكوريا الجنوبية أن كيم جونغ أون اكتسب خلال خمس سنوات 30 كيلوغراما، ليصبح وزنه 130 كيلوغراما.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أنه لا توجد سوى معلومات قليلة جدا حول المشاكل الصحية التي يعاني منها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. وفي سنة 2018، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية نقل الرئيس البيلاروسي إلى المستشفى بسبب إصابته بجلطة دماغية. وفي تلك الفترة، انقطع لوكاشينكو عن القيام بواجباته كرئيس للدولة.