وقال مجتهد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "ان عددا كبيرا من المسؤولين اليمنيين تحرك عندهم الوعي والشعور بالمسؤولية بدرجة لم تعد تقبل أدنى درجات المجاملة مع النظام السعودي".
واضاف مجتهد "بان ضغط اليمنيين سيستمر على ابن سلمان إلى الحد الذي يجبره رغم أنفه على طرد الإمارات من التحالف".
ولفت مجتهد انه لوحصل هذا الامر "وطردت الامارات من التحالف فلن يكون برغبة من ابن سلمان بل سيكون وكأنه يتجرع السم".
وقال مجتهد ان ابن سلمان يعيش في وضع حرج، لأن عليه أن يستجيب للبيان اليمني ويطرد الإمارات من التحالف، فهل سيحصل هذا الامر؟
واعلن مجتهد بان موقف ابن سلمان لم يتغير، ولا يزال أقرب للإمارات وعملائها من "هادي"، ولديه نفسية معكوسة الطباع تتحمل الحرج، لكن الخطوات القادمة لن تكون مجرد حرج بل ستكون خطرا حقيقيا عليه، لماذا؟
اولا: ابن سلمان لا يزال في توافق كامل مع ابن زايد رغم كل الإحراجات التي سحقت سمعة الطرفين
ثانيا: تصرفات الإمارات والانتقالي تمت بعلم ورضا السعودية والخلافات هي في تفاصيل إخراج عملية انفصال اليمن فقط
ثالثا: لا يزال هادي غير قادر على التصريح بنفسه وممنوع من الإعلام
وحول ملابسات بيان هادي وانصاره ضد الامارات قال مجتهد الذي حصل كالتالي: بعد القصف الإماراتي العنيف طالب عدد من وزراء هادي والقيادات الميدانية لديه بإصدار بيان ضد الإمارات عندها رفض ابن سلمان ذلك ، فطلبوا أن يسمح لهم بإعلان البيان نيابة عن هادي، وإن لم يسمح فسيصدروا بيانا يهاجم السعودية نفسها فاضطر ابن سلمان للموافقة مرغما.