وتابع، ان التفاوض تحت الضغوط، ليس بتفاوض بل انه إستسلام؛ وشدد: ان الشعب الإيراني الباسل أثبت على مر 40 عاما الماضية بأنه لا يرضخ أبدا للذل والهيمنة.
وأضاف خاتمي، انه كما أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية بصورة حازمة، لن تجري أي مفاوضات مع أميركا لا في إطار الأمم المتحدة ولا على هامشها؛ مؤكدا، ان المسؤولين الإيرانيين أعلنوا ذلك كافة.
وأوضح، ان الرئيس الأميركي يحاول إستغلال التفاوض مع إيران في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، والإيحاء بأنه أرغم إيران على الجلوس الى طاولة المفاوضات؛ فيما لا حاجة للجمهورية الإسلامية بالتفاوض، بل هم (الساسة الأميركان) بحاجة الى التفاوض.
وأكد خاتمي، ان أحلام الإدارة الأميركية وترامب بالتفاوض مع إيران لن تبصر النور في ظل الظروف الراهنة.
وتابع قائلا: لحسن الحظ، فقد أدرك الشعب والمسؤولون الايرانيون ان أميركا وأوروبا وجهان لعملة واحدة، مؤكدا وجوب عدم الثقة بتصريحات ووعود الاميركيين والاوروبيين، بل يجب التوكل على الله سبحانه وتعالى والاعتماد على الشعب.
واستنكر خاتمي الاعتداءات الصهيونية بالطائرات المسيرة على عدد من بلدان المنطقة، وقال: ان هجمات الكيان الصهيوني بالطائرات المسيرة على لبنان والعراق تكشف جليا الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني.