واشار اللواء موسوي الى الضغوط الاميركية القصوى ضد الشعب الايراني وأضاف لقد تحملنا الكثير من المصاعب، لكن في النهاية كان الفشل حليف أمريكا واذنابها وفي المقابل ازدادت ايران الاسلامية عظمة واقتدارا في المنطقة، ومع ذلك فان الأعداء سيمنون بالمزيد من الهزيمة والفشل في ظل بصيرة وصمود الشعب الإيراني وبسالة القوات المسلحة.
واشار الى التحركات الأمريكية في منطقة غرب آسيا، وقال ان الممارسات الشريرة لاميركا تحت تاثير اللوبي الصهيوني بهدف زرع الفرقة وزعزعة الامن في المنطقة وخلق هامش آمن للكيان الصهيوني .
وأضاف قائلا: لسوء الحظ ان البعض في المنطقة يستجدون امنهم من اميركا دون الالتفات الى نواياها الشريرة ، غير مكترثين بان ضمان امن المنطقة لا يمكن ان يستجدى من الاجانب .
وشدد اللواء موسوي على أن الأمن المستدام يقوم على أساس التعاون والتضامن الإقليمي وتضافر جهود جميع دول المنطقة، لذلك من الطبيعي أن تكون المنطقة آمنة لمن يريدون الامن وغير آمنة للقراصنة ومزعزعي الامن .
واكد ان القوات المسلحة ترصد تحركات العدو وقال ان ابناء الشعب الايراني في القوات المسلحة سيلقنون اذا لزم الامر المتطاولين ردا قاصما وشاملا ولن يجاملوا احدا في الدفاع عن حياض ومبادئ الثورة .
وفي هذا الصدد، أشار إلى نشر قوات برية تابعة للجيش على حدود البلاد، وقال أن القوة البرية للجيش ومن خلال انتشار وحداتها على الحدود، وخاصة الحدود الغربية والشرقية، خلقت حاجزًا قويًا في حراسة سياج هذه الأمة .
وأضاف اللواء موسوي، لقد وفر الدفاع الجوي والقوات الجوية للجيش أجواء آمنة للبلاد، بالإضافة إلى انها عملت على احسن وجه كلما كانت هناك حاجة استراتيجية للقوة الجوية.