وعادة ما يستغرق الحمل نحو 9 أشهر، ولكن هذا لا ينطبق على حالة ليليا كونوفالوفا من بلدة أورالسك في شمال كازاخستان، بالقرب من الحدود الروسية.
وتعاني من حالة نادرة جعلتها تملك رحما مزدوجا، ما يعني أن كل واحد من التوأم كان في رحم منفصل، وبالتالي هذا ما جعلها تنجب طفلتها في 24 مايو، بعد 25 أسبوعا فقط من الحمل، بوزن بلغ 850 غراما، وكانت بذلك بحاجة إلى علاج في العناية المركزة.
لكن الطفل “لم يكن في عجلة من أمره للخروج إلى هذا العالم”، وفقا لليليا، فأنجبته بعد شهرين ونصف الشهر من ولادة شقيقته، في 9 أغسطس، بوزن 2.9 كلغ.
وقالت وزارة الصحة الكازاخية إن فرص ولادة طفل سليم لامرأة مصابة بحالة ليليا هي واحدة من كل 50 مليونا. وأضافت إن الأم كانت تدرك جيدا هذا الخطر حيث صرحت أن حملها كان صعبا وكانت تشعر بالرعب التام عندما بدأ المخاض، “لكن بفضل أطبائنا انتصرنا… ما فعلوه هو معجزة. يزن أطفالي الآن نحو 3 كلغ ونحن نستعد للخروج من المستشفى”.