وحول دعم ترامب قرار الكيان الصهيوني في منع زيارة النائبتين الديمقراطيتين لدى الكونغرس الاميركي إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة الاراضي المحتلة، اضافت غولد: ان هذه السياسات ادت الى انخفاض عدد داعمي "اسرائيل" في الولايات المتحدة خاصة المجتمع اليهودي في هذا البلد.
وتابعت: ان منع هاتين النائبتين من الزيارة ادى الى حدوث تغيير هام في الداخل الاميركي؛ مما اثار حساسية لدى الراي العام الاميركي ازاء تقديم الدعم لـ"اسرائيل" وسياساتها.
وحول نشاطات حركة "مقاطعة الكيان الصهيوني" (BDS)، اوضحت هذه الناشطة اليهودية : ان الحركة تقوم بنشاطات سلمية حيث اسقطت نظيرتها في جنوب افريقيا نظام الأبارتهايد وبات هناك اقبال كثير عليها في الاوانة الاخيرة.
وبشان تداعيات دعم ترامب لمنع الكيان الصهيوني النائبيتن الديمقراطيتين من الدخول الى الاراضي المحتلة، قالت غولدا : ان دونالد ترامب شخص عنصري وهو يعمل على هذا الاساس؛ الولايات المتحدة هي اكبر داعم لـ"اسرائيل" وهناك وجوة تشابة كثيرة بين نتنياهو وترامب وهما شخصان عنصريان ويتابعان سياسات يمينية.
واردفت : ان اعضاء الكونغرس وحتي القادة اليهود في الولايات المتحدة وجهوا انتقادات مباشرة ضد "اسرائيل" وهم يتحدثون عن تقديم الدعم لها بصورة مشروطة؛ الامر الذي يشكل تطورا جديدا جدا، وهو تطور ايجابي يستدعي منا اعادة النظر في مساعداتنا للجيش والمستوطنين و الأذى الذي يمارسوه ضد المدنيين والاطفال الفلسطينيين.